فنية

الراقص المصري المجري أحمد موسى بين “رومانيا غوت تالنت” و”لا تكذب على الكوكب – عرض أوربن فيربنك”

شارك أحمد موسى الراقص ومصمم الرقصات المصري المجري المصنف كأسرع راقص في العالم عام 2014 ومؤسس فرقة “أوربن فيربنك– Urban Verbunk في الموسم الحالي من برنامج “رومانيا غوت تالنت– Romanias Got Talent حيث قام مع المجموعة بأداءالاختبار الذي تضمن عرضاً احتوى رقصاً فلوكلورياً متطوراً رأساً على عقب وفي الماء، استطاعوا من خلاله كسب إعجاب الجمهور الذيصفق لهم طويلاً، كما نالوا إعجاب لجنة التحكيم بشكل كبير وحصدوا ثلاث “نعم”.

في المقابل، يستمر أحمد موسى بتقديم عرضه الاستعراضي بعنوان “لا تكذب على الكوكبعرض أوربن فيربنك Dont Lie To The Planet – Urban Verbunk SHOW على مسرح “رام آرت” في بودابست (المجر). وقد ابتكر أحمد، الذي عمل طوال حياته المهنيةعلى المزج بين الثقافة المجرية والعربية، هذا العرض الرائد الذي يهدف إلى لفت الإنتباه على القضايا الاجتماعية العالمية مثل الذكاءالاصطناعي والبيئة والتمييز العنصري والمجاعة، وذلك من خلال استعراض راقص وغنائي جذاب يجمع العناصر الأربعة الرئيسية التييتكوّن منها الكون، وهي النار والأرض والهواء والماء (حوض سباحة مملوء بأكثر من 2500 ليتر من الماء). أما بالنسبة للموسيقى، فأعيدتوزيع المقطوعات الموسيقية الأكثر شهرة لعظماء الموسيقى الكلاسيكية، مصحوبة مع أوركسترا سيمفونية ممزوجة مع أغاني أكبر فنانيالبوب في العالم، وقد عمل عليها كلّ من بيير باولو غويريني (المنتج الموسيقي لفنان العالمي أندريا بوتشيلي)، وآدم توث، ميكلوس سيتا،وأحمد نفسه.

ويقول أحمد موسى: “هدفي هو تقديم أسلوب رقص جديد وفريد من نوعه صممته ليمثل شخصيتي الفنية عالمياً، وذلك من من خلال المزج بينالثقافتين العربية والمجرية لأنني أجد أوجه تشابه وروابط كثيرة فيما بينهما”. وتابع: “أحاول الإبقاء على الفلوكلور للذين يعتبرونه قديم،وأشعر بأنه يتعين عليّ إعادة إنشائه وجعله على قيد الحياة من جديد”. وأنهى: “أتمنى أن أقدم هذا الفن قريباً للجمهور العربي، ليستمتعوابهذا المزيج، فهو تجربة فريدة لجمهور البوب والمسرح والأوبرا على حدٍ سواء”.

يذكر أن أحمد موسى هو راقص ومصمم رقصات مصري مجري، وصُنف كأسرع راقص في العالم عام 2014. أسس فرقة “أوربن فيربنك– Urban Verbunk عام 2019، وهو الراقص الرئيسي فيها ومصمم الرقص والمدير الفني ومخرج العروض. قدم عروضاً مهمة بأرقىالقاعات الموسيقية في العالم مثل قصر باكنغهام (بريطانيا)، أولمبياد ريو (برازيل)، برلمان بكين (الصين)، ومركز لينكولن نيويورك (الولاياتالعربية المتحدة)، وقريباً في “كوكا كولا أرينادبي” (الإمارات العربية المتحدة).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى