قسم الإعلام يُذيع حملة “مو عيب” لرفض عدم الظهور في وسائل الإعلام
أشهر طلبة قسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة سامراء حملة “مو عيب” التوعوية المنظَمة تحت إشراف أساتيذ القسم، بهدف رفض عدم الظهور أمام وسائل الإعلام والتحدث عن الظواهر السلبية في المجتمع.
وانطلقت الحملة التي أشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتور عراك غانم محمد (التدريسي) في القسم؛ من أجل تدريب الطلبة وتأهليهم على تنظيم الحملات التوعوية البناءة وإدارتها؛ بغية تغيير الوعي الرافض للكشف عن الظواهر السيئة في المجتمع تحت ذرائع شتى، والسعي إلى كسر القيود المفروضة على من يظهر في وسائل الإعلام ومنعه من المجاهرة بالنقد المحايد وتعرية السلوكيات المشينة داخل المجتمعات، فضلًا عن تشجيع المناقشة وتبادل الآراء، وتحفيز الحوار.
إذ جاءت هذه الحملة لدعم المحتوى الإيجابي، وتعضيد الدعم المعنوي والإبداعي للنساء، وإثبات صوتهن أمام وسائل الإعلام بثقة واقتدار، والتفاعل الحقيقي مع وسائل الإعلام ووظائفها، عبر المشاركة في مضامينها الهادفة، بالإضافة إلى تحقيق التميز والتأثير الإيجابي الذي يعيد تشكيل المجتمع ويثقف الأجيال المقبلة.
في الجانب الآخر تحدث الطلبة: سارة أياد طارق، ومصطفى أحمد مهدي، ومنال مزهر حاتم، وأيمن بشار عبد الرزاق، وصابرين عبد الرحمن حافظ، وحمزة صالح عبد الله، وآية سامان جمعة، وبكر فاروق حميد، ومحمد هيثم النقشي، أمام وسائل الإعلام عن الحملة ومضمونها وأهدافها.
بينما أعد، وجمع، وشذب، ونسق (فولدرات) حملة “مو عيب” الطلبة: طيبة مازن توفيق، وسيف عبد علي الطيف، وأسماء عبد الناصر مجيد، وإياد نجم عبد الله، وفرقان سرحان عثمان، وطه علاء سعود، ورند مازن مظهر، ونصير قصي صبري، وهديل عبد الخالق عبدالرحيم، وعبدالباسط رزوق علي، وسرمد دري عبد اللطيف، وعبدالملك ايوب عواد، ووزعوها على زملائهم في الحرم الجامعي؛ سعيًا إلى زيادة انتشار محتواها النافع والتفاعل معه.
بدوره ساهم المدرس المساعد أحمد عبدالكريم علي (مقرر الدراسة المسائية) في القسم، مع الطلاب أحمد جمعة فاضل، وعمر عقيل مهدي، وصالح يزن صالح، في تصميم ومونتاج وإخراج المواد الصورية للحملة، وتقديمها إلى الجمهور الجامعي بحلة تليق بالعمق الاتصالي للحملة المرجو.
فيما تصدى الطلبة: قيس أسعد داود، وأسامة حسن عبد الله، للدعم اللوجستي للحملة. وانبرى الطالب مهند ستار إبراهيم إلى إطلاق هاشتاغ (#مو_عيب) في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وحث الاصدقاء والعوائل وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة فيها على نحو يليق بما جاء فيها.
يذكر أن هذه الحملة ستستمر شهريًا في رصد الظواهر والتركيز على جزئيات سلبية في المجتمع، وتعمل على تفعيل التوعية البناءة والاضاءة في أذهان المتلقين الذين لم يجدوا حافزًا يتنطق دواخلهم ويأخذ في اتجاهات صوب التمكين والاقتدار.