غير مصنف

في عينيه بريق ذكاء، وفي وجهه حكاية خاصة يدركها الجميع ما عداه!، عزلته لم تكن تعني أنه لا يشعر بما حوله، بل كان يشعر بكل شيء، ويرى كل التفاصيل دون أن يخرجها للآخرين، إنه مجموعة من فئات مهمشة على ارض الواقع ( التوحد ، ام الاعاقة ام صعوبات التعليم )
هذا ما كان وراء شغفي لهذهِ الفئة ، كان خوض غمار التجارب معهم ممتعة كونها خاضت بحُب وعطف ..
هذا ما قالهُ الشاب: ابراهيم عزالدين ابراهيم
خريج جامعة الموصل
كلية التربية الاساسية
قسم التربيةالخاصة
وقد كانت سنة التخرج ٢٠١٧/٢٠١٦
بدأت العمل مع الحالات الخاصه بعد عدة اشهر من تخرجي وكان شغفي اتجاهها كبير وانا كلي امل ان اترك بصمة في نفوسهم الامر الذي دفعني لهذا هو
واقع حال البيئه العراقيه تفتقر الى التخصص في هذا المجال ، والاشخاص الواعيين ثقافياً كانوا يفتقرون للتعامل مع هذه الحالات ..
وهذا كان سبب ودعم كبير لنجاحي في هذا العمل رغم الصعوبات ،في المصادر العلميه والعمليه ،وكيفية التعرف وخلق فرص وحياة اشبه الى الطبيعي لهذه الفئات ، كأطفال (التوحد والاعاقات والصعوبات التعليميه)
ورغم الجهد والصبر والمكافحه في سبيل النجاح ولمن يريد النجاح ..
هنا كانت النتائج جيده بعد سنوات لتطوير الذات واللجوء للدورات التطويرية المكثفه في البلدان العربيه .. لم اكتفي بذلك بل بذلت جهد اكبر حتى اواكب التقدم مع الاطفال..
والحمد لله وصلت الى مراحل متقدمه من تقديم الخدمات لهذه الفئات ، وخلقت فرص لمجموعة اطفال في الحياة وبدأو يتكيفون ويواكبون الحياة وهنا كنت احصد ثمرت ذلك الجهد المبذول من الناحيه الذاتيه والاكاديميه واللغويه والاجتماعيه ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى