اعداد وحوار – عمرو العامر
بدأت مسيرتها الفنية عندما كانت طفلة بعمر الـ 7 سنوات واستمرت بتقديم الاعمال الفنية وتألقت بمسلسل بيروت ستي الذي تعتبره البداية لها كظهور بالتمثيل التلفزيوني الذي تعلمت من خلاله الكثير كما عرفها الجمهور العراقي من خلال مشاركتها بالمسلسل العراقي اللبناني المشترك “أم بديلة” الذي عرض في رمضان 2021، نحن نتكلم عن ليا بو شعيا التي حاورناها بحوار حصري لمجلة مشاهير العراق وبدأنا الحوار من خلال سؤالنا عن طفولتها وهل عاشتها بشكل صحيح كونها دخلت المجال الفني بعمر الـ 7 سنوات قالت :
احد الاسباب التي جعلتني اعيش طفولتي بشكل صحيح واكثر من صحيح هو دخولي المجال الفني بهذا العمر المبكر لأن هذا الشيء لا يؤثر على الطفولة بشكل سلبي أبداً.
طفولة الشخص ترجع لطريقة التربية وللعائلة والاهل و وجود الاخوة فالفن اثر بشكل ايجابي على طفولتي كما اشكر أبي على منحي طفولة مليئة بالنشاطات إن كانت فنية أو غيرها لأنها منبع شخصيتي الآن. وطفولتي كانت اكثر من رائعة و اضيف ” ان الطفولة هي شخصية الانسان عندما يكبر. إنها الفترة الأساسية والدقيقة لبناء شخصية الولد ومستقبله المعنوي والنفسي” .
مسلسل بيروت ستي ماذا يعني لكِ ؟
مسلسل بيروت ستي هو البداية لي بالتمثيل كمسلسلات تلفزيونية ويعني لي اكثر من الكثير لأنه بدأت وتعلمت من هناك وبدأت بالاعتماد على نفسي بعمرٍ صغير. هذا المسلسل كان مسؤولية كبيرة بالنسبة لي كونه كان أول تجربة تمثيلية لي حيث مثلت دور البطولة وكانت هذه التجربة اشبه بالتحدي وحتى الأن اتأثر بهذا المسلسل كونه فتح لي ابواب كثيرة ومازلت اسمع من الناس ” مش انتي ليا تبع بيروت ستي ؟” .
ماهو رأيكِ بمشروع الدراما المشتركة ؟
انا مع ان يكون هناك دراما وطنية، لكن بنفس الوقت الدراما المشتركة تقرب شعوب العرب لبعضها وتجعلنا نختلط ببعضنا اكثر من خلال الدراما والتلفزيون و الدليل على ذلك عندما عملنا مسلسل ام بديلة المشترك بين لبنان والعراق خلق تقارب بين الشعبين لذلك انا مع المسلسلات المشتركة لانه يضيف لنا نحن كممثلين كوننا نتعرف على طريقة الدراما الموجودة بغير بلدان والعادات والتقاليد.
ليا ماذا اضافت لكِ مشاركتك بمسلسل “ام بديلة ” ؟
ام بديلة كان من اجمل التجارب التي عشتها في حياتي كوني لعبت دور اساسي بأول مسلسل لبناني عراقي مشترك انوجد بالدراما العربية. وفي الوقت عينه، دوري كأم بديلة لعائلة لا تستطيع ان تنجب اولاد هذا الشيء جدًا أثر بي لأن الأم وخصوصًا الامرأة لا احد يحب ان لا يكون لديه اولاد، فالاولاد زينة العائلة وهم البركة. بالاضافة الى التجربة الجميلة التي عشتها مع الممثلين العراقيين و اللبنانيين وهناك من تعرفت عليهم من خلال المسلسل. كما اضاف لي المسلسل محبة الجمهور العراقي للمسلسل ولـ دور “نيڤين” واتمنى ان يكون هناك عمل جديد مع العراق كما اتمنى ان ازور العراق.
كونكِ شاركتي بعمل عراقي لبناني مشترك هل من الممكن ان تعيدين تجربة المشاركة بأعمال مشتركة ؟
اكيد، انا قبل مشاركتي بمسلسل أم بديلة كانت لي مشاركة بمسلسل “النحات” وهو عمل دراما مشترك لبناني سوري مع الممثل باسل خياط و الممثلة أمل بوشوشة وكنت بدور البطولة قبل ان ادخل التجربة الجديدة بمسلسل ام بديلة واكيد سوف أعيد تجربة التمثيل بأعمال عربية مشتركة كوني أحب أن اعمل مع مختلف الجنسيات العربية فنحن نتعلم من بعضنا البعض.
ماهي اجدد الاعمال التي تحضرين لها ؟
هناك عمل يتم التحضير له وسيتم تنزيله قبل نهاية عام 2023 ان شاءلله وانا بالفترة الحالية اقوم بالتحضير لعدّة أعمال كما اعمل على التعاون مع بعض الماركات وحضور الايفنتات واحضر لعمل مسرحي حيث اتواجد حاليًا مع مسرح كركلا. لكنني اشتقت كثيرًا للتلفزيون واوعد الكثير من الذين يتسألون عن ذلك انني سأكون بعمل تلفزيوني قريبًا.
من وجهة نظرك من هي نجمة لبنان الاولى بالتمثيل ؟
انا بكل صراحة اقولها لا يوجد نجمة واحدة ليس فقط في لبنان بل في كل الوطن العربي يوجد نجوم وممثلات كثيرين يعملون على تطوير انفسهن. ولاحظنا هذا الشيء من خلال ظهورهن بالمسلسلات التي يقدمونها ، ونلاحظ تطوير الممثل لأداءه و الشخصيات التي يلعبها من مسلسل لأخر ولا يمكننا مقارنة كبار الممثلات اللبنانية مع ممثلات جيلنا الجديد يوجد فرق العمر والتجربة والتطور الدرامي.
رزان جمال بالفترة الاخيرة اكتسحت الشاشة العربية، ماهو رأيك بأدائها وهل تعتبريها منافسة لكِ ؟
لا احب ان اعطي رأيي بأداء احد بصراحة لكن انا يمكنني ان اقول عن رزان على الرغم انني لا اعرفها وطبعاً احب ان نتعرف على بعضنا ان رزان ” بتكبر القلب وهي ناعمة وحلوة وتمثيلها حلو وطبيعية وكلها مشاعر واحاسيس وانا هلشي كتير بيعنيني بالممثلة انو تكون عنجد عم تعطي من قلبها لدرجة ماتفكر انه عم بتمثل وهذا الشيء موجود عند رزان ” وانا لا افكر بوجود منافسة بيني وبينها ابدًا واقرب الناس لي هم ممثلات ولو انافس احد لم تجدني رفيقة لهن . وان اؤمن ان كل شيء مكتوب لشخصً ما سيكون له وكما نقول “ما حدا بيوخد رزق التاني”.
